بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

عندك فلاش = عندك ستوديو

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمعة مباركة على الجميع إن شاء الله

فكرة هذا الدرس عبارة عن إنشاء استوديو متنقل باستخدام طريقة الإضاءة الواحدة - One Light - واعتماد Guerilla Style



طريقة الإضاءة الواحدة تعلمتها عند أستاذي Zack Arias

وتقضي باستخدام إضاءة واحدة وموازنتها مع الضوء المتاح اتجاها ولونا وجودة - نعومة ، لا يهم نوع الإضاءة -الفلاش- المستخدم طالما مكننا من الحصول على صورة جيدة .

أما Guerilla Style فتعلمتها عند أستاذي Bert Stephani
ومختصرها التر كيز على الصورة المراد الحصول عليها واستخدام أقل الأدوات الموجودة لدينا ، كأن تخرج للشارع بكاميرا وعدسة وحيدة - تحددها مسبقا - وفلاش واحد فقط لا غير ، ثم طوع هذه الأدوات بتشغيلها بكامل قدرتها وبطريقة تفكير إبداعية ومعمقة للحصول على الصورة المرغوبة . أو بمرادف آخر كما يطلق عليه أستاذي الفنان علي المبارك "اتصرف" !

فكرتي كانت الحصول على بورتريهات كالتي في الاستوديو ، والتأكيد على فكرة أن المصور هو من يصنع الصورة وليس الكاميرا . كان ذلك باعتماد الأدوات التالية : فلاش + كاميرا + عدسة زووم 24-85 + مضلة + ستاند + تريقر + جيل - شرائح ملونة ، وبعدها أضفت خلفية لأني فضلت ذلك.

ملحوظة : كان اعتمادي لهذه الأدوات توفرها لدي ، ولسبب آخر أني جربت هذا الأسلوب مرارا وتكرارا بأدوات أقل ، فكانت كاميرا وعدسة 50 وفلاش فقط + اتصرف. وقبلها كانت كاميرا + عدسة + اتصرف.


ندش في الموضوع،،

ب
ما أننا اعتمدنا فلاش وحيد ، راح نحتاج جدار أبيض وحيد أيضا . الفلاش راح يكون مصدر الضوء الرئيسي ، أما الجدار راح يكون لإضاءة الحشو . الجدار = الجدار + الضوء المتاح.
الضوء المتاح كان جاي من اللمبات اللتي أنارت الشوارع في تلك الليلة ، وغالبا كانت Tungsten/Incandescent


وهي إضاءة صفراء اللون وهذا راح يحدث عندنا تعارض مع إضاءة الفلاش التي هي إضاءة Daylight أو مساوية لإضاءة الظهيرة في يوم مشمس وتميل للزرقة قليلا!!
إضاءة زرقاء من الفلاش + إضاءة صفراء من الخارج = الحصول على صور خضراء اللون !!

الحل؟
الحل بسيط : نضع التوازن اللوني في الكاميرا على Tungsten ونحول الفلاش إلى اللون الأصفر!
طيب الأولى عرفناها ،



الثانية كيف؟!!
أمم : نستخدم الجيل Gel




بالنسبة لي الجيل دائما معي ، أضع في محفظة النقود جيل لتحويل الإضاءة إلى الفلوراسنت وجيل لتحويل الإضاءة لـ Tungsten . يمكن أستغني عن النقود ، بس ما أستغني عن الجيل
ما عندك جيل؟
آهاه ، اتصرف : استخدم الأكياس اللتي تغلف الحلاوة والشوكولاته ! وقطع البلاستيك الشفاف والملون في ألعاب الأطفال ! بس عليك تنقي اللون المناسب.
طبعا الجيل يوضع أمام الفلاش ويصير لون الإضاءة الخارجة من الفلاش من لون الجيل المستخدم .



وينقسم لقسمين :
القسم الأول يسمى Color Corrective ويستخدم لتعديل توازن الإضاءة
القسم الثاني يسمى Color Creative ويستخدم لإضافة لمسات فنية في الإضاءة .
الجيل مثل ما إنه يغير لون ضوء الفلاش ، راح يخفض قوت الفلاش أيضا اعتمادا على كثافة وقوة الجيل ، فهناك جيل 1/4 ، 1/2 ، 1/1 وتخفض قدرة الفلاش من ربع وقفة إلى وقفة كاملة.
أفضل الشركات المنتجة للجيل Lee و من بعدها Rosco

هذي مشكلة وانحلت :)

نجي للاتجاه ، وبما أننا استخدمنا ضوء واحد ، فراح نضع الفلاش على زاوية 45درجة من الموضوع هم ارتفاع الفلاش راح يشكل زاوية 45 درجة مع الموضوع.

هذا بالنسبة للفلاش واللي هو الإضاءة الرئيسية عندنا هنا ، أما إضاءة الحشو واللي هي الجدار فراح يكون على يسار الكاميرا - يمين الموديل . إضاءة الفلاش راح تضيء الموضوع + الجدار ، الجدار راح يعكس الضوء على الموضوع ويعبي مناطق الظلال فيه.

أما ما يخص نعومة الإضاءة ، فراح نستخدم المظلة ،
وللمظلات أنواع ولكل نوع سعر بداية من 10دولارات إلى 1000دولار وأكثر أيضا ! لكن كقاعدة عامة إذا اشتريت مظلة غالية ، فأول استخدام لها راح يجيك جاهل أو الهوا ويرميها على الأرض وتنكسر ، بعدها راح تقول ريتني أخذت الرخيصة.


مخطط توضيحي للإضاءة المستخدمة


طيب واللي ماعنده مظلة ويش يسوي؟
أقول لا تتحجج واتصرف !
نوجه الفلاش على ورقة فلين أبيض والنتيجة هي هي تقريبا.
أو نضع الفلاش خلف قماش أبيض أو ورق شفاف ، أهم شيء نحصل على الصورة.

كل الكلام عن المظلة والقماش والورق الشفاف ، لمن يكون الفلاش بعيد عن الكاميرا - غير راكب على الكاميرا بمعنى آخر . وفي هذه الحالة نحتاج ما يوصل بين الكاميرا والفلاش!!

عندنا طريقتين : سلكية ولا سلكية.!


السلكية هي أرخص وأول طريقة وتتم باستخدام PC Synch Cord بين الفلاش والكامير أو TTL Cord

الـ PC Synch Cord هو الأرخص على الإطلاق ،

يأتي بأطوال متفاوته من 30سم إلى 5متر . التحكم في قدرة الفلاش راح يكون يدوي باستخدام هذا الكيبل.
يجب مراعاة توافق الفولتية بين الكاميرا والفلاش في حال استخدام فلاش قديم مثل فلاش Vivitar 283 أو Vivitar 285 حيث كاميرات الديجيتل تستخدم 6V- 7V ، بينما الفلاشات القديمة تستخدم 300V أعلى / أقل


، هذا الفرق كفيل بتدمير دوائر الكاميرا الإلكترونية .

هناك نسخ جديدة لهذا الفلاش خاصة بكاميرات الديجيتل

. أما فلاشات النيكون فتستخدم 6V من يوم يومها ، يمكنك استخدامها مع كاميرات الديجيتال وأنت مطمئن .

فلاشات الكانون ليس بها /PC Synch Terminal ما عدا فلاش 580EX II هو الوحيد اللذي لديه.

رقم 2 هو الـ PC Synch Port/Terminal

أيضا هناك كاميرات لا يوجد بها PC Synch Terminal !

وعندما لا يتواجد PC Synch Terminal في الكاميرا والفلاش نستخدم قطع التحويل على الإثنين ونوصل بينهما بأي سلك صوتيات اعتيادي سواءا مونو أو ستيريو ، وبالطول اللي عايزينوه.

قطعة التحويل للفلاش


قطعة التحويل للكاميرا

سلك الصوتيات الاعتيادي

عن طريق الـ TTL Cord

يأتي بأطوال متفاوته ويتيح التحكم الأوتوماتيكي في الفلاش بواسطة تقنية الـ TTL. وكل شركة لها كيبل خاص ، بمعنى أنك لا تسطيع استخدام كيبل نيكون مع الكانون ، الفلاش يمكن يشتغل ، بس ما راح تقدر تستخدم الوضع الأوتوماتيكي للفلاش.

هذا بالنسبة للتوصيل السلكي.


اللاسلكي ، ينقسم لقسمين أيضا : النظام المفتوح ، والنظام المغلق

النظام المفتوح : يتم بتفعيل خاصية تشغيل الفلاش بالومضة - كل فلاش له طريقة معينة ، ويرجع لها في الكتيب الخاص بالفلاش ، وعادة تسمى SU .


نفعل الخاصية في الفلاش ، ثم بواسطة ومضة الفلاش المدمج مع الكاميرا أو فلاش ثاني مركب على الكاميرا ، نصدر ومضة خفيفة لتشغيل الفلاش الرئيسي.

نظام سهل ومافيه أسهل من هيك . لكن يعيبه الآتي:
1- لو فيه واحد جنبك يصور بفلاش ، راح يشغل فلاشك . هذا بحد ذاته شيء قاتل في اللحظات الحرجة ، خاصة لمن تكون حاط الفلاش على قوة عالية. نفس الكلام ينطبق لو كان اللي جنبك يصور بجوال أبو فلاش !!
2- لو فيه شيء يحجب الفلاشات عن بعض ، ما راح يشتغل الفلاش .
3- أشعة الشمس القوية ما راح تخليك تتمكن من تشغيل الفلاش بهالطريقة.

النظام المغلق :

هو الأفضل وينقسم لقسمين أيضا ، القسم الأول : عن طريق الومضة!! والقسم الثاني : عن طريق موجات الراديو.

القسم الأول : عن طريق الومضة
نظام الومضة موجود في الفلاشات الحديثة النيكون والكانون ويكون خاصا بهما ، النيكون تسمي نظامها Creative Lighting System أو CLS للاختصار . لا يمكن لفلاشات الكانون أن تتخاطب مع كاميرات النيكون باستخدام هذا النظام والعكس صحيح.
يمكن التحكم بقدرة الفلاش وطريقة تشغيله من الكاميرا ، فيمكن اعتماد وضع قدرة الفلاش بالطريقة اليدوية وتغيير قدرته حسب ما نريد نحن ، أو نعتمد الوضع الأوتوماتيكي ونعتمد على نظام الكاميرا والفلاش لحساب التعريض المناسب ، أو ما يسمى TTL/ITTL بالنسبة للنيكون و ETTL بالنسبة للكانون. كما أن هناك الوضع الأوتوماتيكي بحسب معطيات فتحة العدسة.
بعض الكاميرات لا يوجد بها فلاش مدمج أو أن الكاميرا لا تحتوي هذا النظام ، كما في كاميرات الكانون ماعدا الـ 7D، لذا نحتاج إما لفلاش آخر يعمل بنفس النظام أو لمشغل للفلاش - تريقر - يباع لوحدة - عبارة عن فلاش لكن بقدرة ضعيفة وموجهة.


فلاش تريقر من نيكون

القسم الثاني : عن طريق موجات الراديو


نظام الراديو يعتمد تريقرات تعمل بواسطة موجات الراديو وهو أفضل من نظام الومضة من حيث أنك تضع الفلاش مركب على التريقر في أي مكان والكاميرا في مكان آخر حتى لو كنت في غرفة والفلاش في غرفة أخرى وبينكم جدار خرساني ، سيعمل الفلاش . تتفاوت الأسعار حسب الجودة إلى أن تصل إلى 300 دولار للتريقر الواحد . طبعا راح تحتاج لمستقبل ومرسل على أساس تشغل فلاش واحد . المعتمد في عالم التصوير الضوئي هو Transceiver Pluss II من شركة Pocket Wizard .



تجده دائما عند المحترفين قيمة التريقر الواحد 160دولار ، يصل مداه لغاية 1500 قدم . وليس هذا ما جعل المحترفين يعتمدون عليه بل لأنه لا يحصل له تشويش فيخطئ في تشغيل الفلاش . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى تعتمد شركات أخرى هذا النظام في منتجاتها مثل شركة Sekonic فيأتي اللايتميتر مجهزة بالقدرة على تشغيل هذه التريقرات لاسلكيا



. أيضا شركة Profoto وهي من أفضل شركات صناعة الفلاشات تعتمد هذا النظام فيمكنك تشغيل فلاشات Profoto لاسلكيا بواسطة هذه التريقرات.


بالنسبة لي أستخدم تريقرات شركة Radio Popper ، وهي تؤدي المهمة بكفاءة تامة ، كما أنها تتيح لي تغيير قدرة الفلاش من الكاميرا.


مسألة اقتناء تريقرات تأتي في مرحلة متقدمة ، بعد أن تكون استعملت وتمكنت من موضوع الفلاش على الكاميرا وبواسطة الطرق الأخرى لوضع الفلاش بعيدا عن الكاميرا . والمسألة تأتي كاستثمار بعيد المدى فليس كل يوم ستأتي لتغير تريقر لأنك اقتنيت تريقرات جودتها متدنية وخذلتك في بعض المهمات. أن تكون أمام شخص طلب منك واعتمد عليك لتصوير حدث معين ويجي التريقر ويخذلك وتروح اللحظة عليك وعليه ، أمر في غاية الإحراج.
موضوع التريقرات موضوع طويل ومتشعب وينبغي أن يفرد له موضوع مستقل مفصل ومطول ، أما هذا فمختصر مفيد - كما آمل.

طيب اللي ما يقدر يسوي هالأمور وما عنده غير فلاش وحيد ولا يقدر يشليله من على الكاميرا؟؟
يتصرف!!
أيه نعم يتصرف ، بالنسبة لي راح أجيب فلينه وأضعه في المكان اللذي أريد الإضاءة أن تصدر منه ، ثم أوجه الفلاش عليها وأحجب أي إضاءة مباشرة من الفلاش على الموديل.
- كيف؟؟
بعدك تسأل كيف!؟ قلنا تصرف!
ورق كرتون أسود أو قطعة قصدير تلزقها على الفلاش من جنب كفيلة بالموضوع.

الإضاءة الآن ستكون صادرة من ورقة الفلين البيضاء فقط ، راح تضيء الموديل والجدار معا . نعدل مكان الفلينة إلى أن نحصل على الإضاءة المرغوبة ، الأمر يحتاج لأكثر من تجربة. وطبعا راح يكون تحرك المصور محسوب وصعب.

هذا باختصار فكرة صنع استوديو متنقل ، يتنقل معك أينما ذهبت ، وأرجو أن أكون وفقت بتقديم المفيد وأن تكون الفكرة واضحة ، كما آمل آن تكون الأدوات المستخدمة في متناول الجميع ليطبقها في تصوير الأهل والأصدقاء صورا تجعلهم يسعدون بها وبوجود مبدعين بينهم.

هنا صور للأستوديو تلك الليلة





بعض النتائج













والمجال مفتوح للي عنده سؤال أو إضافة


الحمد لله رب العالمين

الجمعة، يوليو 22، 2011

كتاب لمن يريد احتراف التصوير ، قراءة في كتاب The Photographer's Eye



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجمعة مباركة على الجميع يارب
هذه إعادة لقراءة هذا الكتاب للمرة الثانية
The Photographer’s Eye


Michael Freeman


ISBN-13: 978-0-240-80934-2
ISBN-10: 0-240-80934-3
عدد الصفحات : 192 صفحة
الناشر : Focal Press; الطبعة الأولى (يونيو 6، 2007)
اللغة : الإنجليزية

مايكل فريمن مصور محترف ومؤلف لأكثر من 100 كتاب . ولد في إنجلترا عام 1945 . حصل على درجة الماجستير في الجغرافيا من كلية Brasenose بجامعة أكسفورد . بعدها عمل في مجال الدعاية لمدة ست سنوات في لندن . في العام 1971 غادر لندن ليعبر الأمازون بصحبة كاميرتين مستعملتين . وعندما استخدمت مجلة Time-life كثيرا من صورة من رحلة الأمازون في سلسلتها عن الحياة البرية في العالم ، شجعه ذلك على يبدأ مشواره كمصور محترف .
منذ ذلك الوقت عمل مع دور نشر كبيرة أهمها Smithsonian Magazine والتي ارتبط معها لمدة ثلاثين عاما ليصور 40 قصة.
تأتي شهرة فريمن من تأليفه ونشره لأكثر من 100 كتاب . من بين هذه المئة ، أكثر من أربعين كتابا لتعليم التصوير . ولهذا السبب حصل على جائزة Louis Philippe Clerc من وزارة الثقافة الفرنسية.
كما أنه مسؤول عن تعليم التصوير عن بعد في الجامعة البريطانية المفتوحة للفنون.
ترجمت كتب فريمان لمخسة عشر لغة كلها موجودة على الأمازون العالمي.
هذا الكتاب مكون من ستة فصول تبدأ بمقدمة بسيطة عن الجدال القائم في تقييم الصورة بحسب نظرة الفوتوغرافيين والناس العادية.
- الفصل الأول معنون بإطار الصورة ، فيتحدث فيه عن :
o ديناميكية إطار الصورة ومحاذاة العناصر فيه . مبتدءا بإطار فارغ محاكيا فيه حركة العين في هذا الإطار الفارغ ثم يملأه بعناصر جذب مائلة ونقاط تقاطع تجريدية.
o يتحدث بعد ذلك عن شكل إطار الصورة وأبعاده فمن إطار 3:2 إلى إطار 3:4 والبانوراما والمربع وغيرها مقارنة بنظرة عين الإنسان.
o بعدها يعرج على تضخيم الإطار بطريقة دمج أكثر من إطار أو تقنية البانوراما وإطار 5:1 وطريقة الدمج للتحكم والتكبير.
o يتحدث بعدها عن موضوع مهم وهو الاقتطاع في الصورة وهي عملية معاكسة للتي قبلها ، وبها يمكن الحصول على صور أخرى بعد التقاط الصورة!
o يتحدث عن ملئ الإطار بالموضوع وأهمية ذلك على الموضوع في الصورة.
o يتحدث عن تموضع الموضوع في الإطار والأهمية في ذلك من توسيط الموضوع من عدمه حسب عناصر الصورة.
o يتحدث بعدها عن تقسيم الإطار إلى مناطق معينة ويعرج في هذا القسم على القاعدة الذهبية لتقسيم إطار الصورة.
o يتحدث عن خط الأفق وأين يجب أن يكون حسب الموضوع والصورة المرادة.
o يتحدث عن التأطير أو الإطار داخل الإطار لتحسين المنظر في الصورة أو لإدخال عنصر حركة في الصورة.
- الفصل الثاني يتحدث عن مبادئ التصميم من :
o يبدأ الحديث عن عناصر التصميم من نقاط/خطوط وغيرها والمتضادات من خشن/ناعم ، كبير/صغير وغيرها ودورها في التصوير الضوئي.
o يتحدث عن التصور الغشتالتي وقوانينه – باختصار طبعا.
o يتحدث عن التوازن في إطار الصورة وأنه قلب أي تكوين ، فلا يكون تكوين بلا توازن في العناصر ، فيعرج على التوازن الجامد والتوازن الديناميكي والتناظر وتفعيله في الصورة.
o يتحدث عن ديناميكية التوتر في الصورة وأهمية الخطوط والمنحنيات لتخفيفه أو زيادته.
o يتحدث عن قاعدة الموضوع والأرضية أو الخلفية وكيف نفعلها في الصورة بحيث نعطي المتلقي أن الموضوع هو الموضوع والخلفية هي الخلفية !! بشكل واضح.
o يتحدث عن الإيقاع في الصورة وتفعيله وكيف يؤثر على ديناميكية الصورة.
o يتحدث عن الأنماط والبنية وكيف يمكن توظيفها في الصورة وكيف نكسر حدتها ي الصورة ويفرق بين النمط التقليدي وغيرالتقليدي.
o يتحدث عن المنظور والعمق في الصورة والطرق المساعدة على زيادته وإنقاصه ، ثم يعرج على أنواع المناظير فيصنفها إلى المنظور الخطي ، والمنظور المتلاشي ، المنظور الجوي والمنظور اللوني ...
o يتحدث عن الوزن البصري لعناصر للصورة وأهميته معرجا على الأشياء التي تخلق وزنا بصريا في الصورة.
o يتحدث عن اهتمام المتلقي وأثر ذلك على قراءة الصورة ، فيتحدث عن أين ينظر المتلقي حسب اهتماماته في الصورة ويمثل على ذلك بمثال واضح.
o في نهاية هذا الفصل يتكلم عن محتوى الصورة من حيث القوة والضعف .
- الفصل الثالث : يتحدث عن عناصر الرسم والتصوير الضوئي من :
o بدأها من التركيز على نقطة في الإطار وأين كون موضعها وهي بداية لباقي العناصر.
o النقطة ممكن أن تجتمع مع نقاط أخرى ، هنا الحديث عن أكثر من نقطة في الإطار وكيفية ترتبيها بحيث يصبح لدينا صورة جميلة.
o عندما ندمج هذه النقاط يصبح لدينا خطا ، وهذه الخطوط لها أثرها على الصورة يبدأها الكاتب مع الخطوط الأفقية ومعناها في الصورة وكيف يمكن توظيفها لإعطاء هذا المعنى.
o ثم يتحدث عن الخطوط العمودية ومعناه وأهميتها وكيف يمكن توظيفها في الصورة لنعطي الإحساس المرغوب به.
o يتحدث عن الخطوط القطرية (المائلة وليس خطوط الطيران !!) وديناميكيتها ، ثم يتحدث عنها عندما تتقاطع لتحدث ما يعرف بالزكزاك ، وينهي بالمنظور وثبات الصورة من عدمه في حال الخطوط القطرية.
o يتحدث عن المنحنيات وأثر ذلك على قوة الصورة ، كما يعرج على العدسات المستخدمة وزاوية التقاط الصورة واثره على خلق هذه المنحنيات.
o ثم يتحدث عن خط الرؤية فيالعين ، فالعين – في صورة شخص ما – عندما تنظر لمكان معين فإنها تحدث خطا وهميا للمتلقي ، بعض هذه الخطوط يكون قويا جدا.
o يتحدث عن المثلثات واثرها على الصورة وكيف يمكننا خلقها في الصورة بنوعيها ، بالمشاركة والتداخل أو الإلتقاء والتجمع .
o يتحدث عن الدوائر والمستطيلات ، وكيف أنها تكون نادرة نوعا ما في الصورة وصعوبة تطبيق الدائرة في عناصر التكوين.
o يتحدث عن المتجهات وأهميتها في نقل عين المتلقي بين عناصر الصورة.
o يتحدث عن الفوكس في الصورة وأثر ذلك لإعطاء بعض الحركة على الصورة.
o يتحدث عن الحركة في الصورة وكيف نوظفها لجعل الصورة معبرة للمتلقي.
o ثم حديث عن اللحظة الحرجة لالتقاط الصورة.
o حديث آخر عن العدسات وأثر بعدها البؤري على الصورة وتفاصيلها من خطوط ديناميكية وغيره.
o أخيرا يختتم الفصل بالحديث عن التعريض وكيف يكون أحد عناصر الصورة الجيدة بتوظيفه التوظيف المرغوب.
- الفصل الرابع : التكوين باستخدام الإضاءة واللون –
o يبدأ الفصل بالحديث عن الـ Charscuro أو الجلاء والعتمة ودورها في إعطاء الصورة الجو المطلوب.
o ثم يتحدث عن الألوان في التكوين وكيف تظيف الألوان بعدا آخر مختلف إلى ترتيب الصورة.
o يتحدث عن علاقة الألوان مع بعضه البعض.
o يتحدث عن الألون الكاتمة وكيف يمكننا أن نوظف هذه الألوان في الصورة.
o يتحدث عن غياب الألوان أو التصوير بالأبيض والأسود وكيف يحتل مكانة فريدة من نوعها في الفن.
- الفصل الخامس : الهدف من الصورة
o يحدد ما أعطى التكوين السمعة السيئة بانه القواعد التي يجب اتباعها فيه.
o يتحدث عن الصورة ، هل هي تقليدية أم متحدية للتقليد وأنه من أهم القرارات التي يتخذها المصور في التقاط الصورة.
o يتحدث عن الصورة هل هي تفاعلية ، أو تم الترتيب لها من قبل .
o هل الصورة توثيقية أو تعبيرية وهنا خط دقيق يفصل بيهما ويحدده الغرض من التقاط الصورة.
o هل الصورة بسيطة أو معقدة – مركبة من عدة عناصر.
o الوضوح والغموض وإلى أي حد من البديهية يجب أن تكون عليه الصورة؟
o المهملة أو التمهل عنصر مهم في التقاط الصورة.
o النمط والطريقة ، هذين العنصرين يؤثران بشكل كبير على طريقة عمل المصورين.
- الفصل السادس : المنهج
o البحث عن التنظيم.
o التصيد .
o ذخيرة المصور .
o رد الفعل.
o التوقع.
o الاستكشاف.
o العودة/الرجعة.
o البناء.
o التجاور.
o الصور معا .
o المعالجة.

انتهى الكتاب وقد استمتعت جدا بقراءته ، وأرجو لكل من يقرأه أن يستمتع أيضا ويحصل على الفائدة الكبيرة منه.
ما لم يعجبني في الكتاب هو حجمه الكبير والصغير في آن معا ؟!!
حجم الكتاب الفعلي هو 192 صفحة من قطع 10 X 9.4 X 0.5 أنش تقريبا نوعا ما عريض. وكون الكتاب قصير نوعا ما اضطر المؤلف معها أن يرجع القارئ للصور في مكانها ، بمعنى أنك تكون تقرأ في الصفحة أربعين ليخبرك أن ترجع للصورة في الصفحة رقم 120 لمزيد من التوضيح ، تجد نفسك تقلب بين صفحات الكتاب وهذا ما يسبب بعض الإرباك أحيانا. إلا أن كتابا بهذا الحجم وهذا الكم من المعلومات القيم يستاهل التعب في القراءة.

الجمعة، يوليو 15، 2011

حاب تتعلم تصوير الأطعمة ، تفضل هذا الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


كتاب قرأته وأعجبني وأنصح به بشدة



الكتاب : Plate to Pixel





































المؤلف : Helene Dujardin









http://www.tarteletteblog.com/

تاريخ النشر : مايو 2011 Wiley
عدد الصفحات : 288
اللغة : الإنجليزية
ISBN : 0470932139
شراء الكتاب بسعر 16 دولار وكم سنت من الأمازون


بدون أية مبالغات ، فتحت الكتاب لأقرأه يوم الأحد وأنهيت قراءته يوم الثلاثاء ، ليس لأن الكتاب سهل أو لأني فاهم أكثر ما فيه ، أو أن الكتاب لا يحوي غير الصور الجميلة من إنتاج المصورة ، فالكتاب يحتوي على 260 صفحة معلومات تقريبا . بل لأن أسلوب كتابة الكتاب جميلة جدا ورائعة ، وكأنه من يهمس في أذنك ، ولسلاسة انسياب المعلومات التي تخلو من التعقيد مع أنها متشعبة وتتناول جميع جوانب تصوير الأطعمة.



  • أسلوب رائع ومتواضع تشعر معه أن من كتب الكتاب أقل منك معرفة في هذا الموضوع .


  • في البداية أهملت الفصول التي تتكلم عن التعريض وفتحة العدسة وسرعة الغالق والعلاقة بينهما وبين حساسية الكاميرا وذهبت للفصول ذات الاهتمام ، بعد قراءتي لفصل من الفصول ، عدت لبداية الكتاب وقرأته من أول صفحة إلى آخر صفحة . حتى المعلومات التي أعرفها عن ظهر قلب ، قرأتها أيضا !! ، لا أدري لعله إحساس بدفعة من الحماسة في كاتبة هذا الكتاب.


  • الكاتبة من أصل فرنسي قدمت للولايات المتحدة الأمريكية في أواخر التسعينيات وعملت في كثير من المطاعم هناك بعدها عملت ككبير طباخي المخبوزات في أحد المطاعم الفرنسية .


  • في البداية كانت تصور مخبوزاتها لأجل باقي العاملين في المطعم لكي يعملوا نفس المخبوزات أيام إجازاتها. في العام 2006 تركت المطعم وبدأت مدونتها الشهيرة والحائزة على الكثير من الجوائز www.tarteletteblog.com وكرست كل وقتها في الطبخ والتصوير والتصميم - تصميم الأطعمة.


  • تطورت بسرعة كبيرة فأصبحت في فترة وجيزة مصورة أطعمة متحترفة وأصبحت صورها تزين المجلات المحلية والعالمية كـ Elle Magazine, Forbes Magazine, The Times Online, Saveur Magazine, CNN, Martha Stewart ومجلات أخرى .


  • يتميز أسلوبها باعتماد الإضاءة الطبيعية في أغلب الأوقات.


  • تبدأ الكاتبة بشكر من ساعدها وساندها في كتابة هذا الكتاب ، وتهدي جدها التحايا فقد أخبرته من قبل أنها ستفتتح مخبزها الخاص بها عندما تبلغ الـ 35 من العمر ، ولكنها ألفت هذا الكتاب بدلا عن ذلك.


  • الكتاب مهدى لأخيها الأكبر الذي كان مصورا أيضا.


  • الفصل الأول : يتحدث عن الضوء وخصائصه وأنه أصل الصورة والتعرف على أساسيات التعامل معه والبحث عنه.


  • الفصل الثاني : تتكلم عن أساسيات التصوير من التعريض وفتحة العدسة وسرعة الغالق والحساسية والموازنة بينهما ، ثم يتكلم عن قياس الضوء والتحكم بالوايت بلنس ، بعدها يعرج على أوضاع التصوير في الكاميرا وضعا وضعا ، الأوتوماتيكي واليدوي وأولوية فتحة العدسة ثم أولوية سرعة الغالق.


  • الفصل الثالث : تتحدث عن الإضاءة الطبيعية وخصائصها كالنعومة والقساوة ، والتحكم بها من تشتيت وانعكاس وتقدم حلولا بسيطة ومتوفرة لخدمة هذا الغرض ثم تتحدث عن اتجاه الإضاءة ، الإضاءة المباشرة والخلفية والجانبية.


  • الفصل الرابع : تتحدث فيه عن الإضاءة الاصطناعية وعن العتاد المستخدم في الاستوديو ، كالفلاشات (الإضاءات) والبنل أو الإسكرم ثم تليها بعض الإعدادات لهذه العتاد ، ثم تعرج على الفلاش المدمج مع الكاميرا وكيف يمكننا توظيفه في تصوير الأطعمة ، يليه شرح عن الريموت فلاش وكلام مقتضب عن التريقرات . بعده بعض الحديث عن السوفت بوكس واستخدامه.


  • الفصل الخامس : تتحدث فيه عن التكوين وأين يوضع الموضوع ، فتتكلم عن توسيط الموضوع وعدمه ، يليه شرح عن قاعدة الأثلاث – الشهيرة ! - ، ثم تتحدث عن الفوكس وأين يوضع وأهمية ذلك في الصورة وإبراز الموضوع . ثم حديث عن عمق الميدان ودوره في إعطاء الموضوع حقه. يليه كلام حول perspective والزاوية والتي تحددها بثلاث وهي : مستوى النظر ، والزاوية الرأسية وزاوية ثلاثة أرباع.


  • الفصل السادس : تتحدث عن تحضير المكان للصورة ومواصفاته ، ثم تتحدث عن التحضير للصورة ومعرفة مكونات الطبق لتوظيفها في الصورة واختيار ما يساعد على إعطاء الصورة خاصية معينة. ثم صنع المشهد للصورة ومن ثم تحضير الطبق أو ما يسمى الهيرو والبروبز والخلفية وأهمية الأسطح والمناديل في الموضوع. ثم تتابع الحديث عن الارتفاع والانخفاض في عناصر الصورة وأهميته ، ثم تناسق الألوان . وفي الأخير نصيحة بالتصوير المربوط بالكومبيوتر.


  • الفصل السابع: تتحدث عن تزيين الأطباق – الهيرو – فتتحدث عن أغلب المأكولات التي نصادفها من أعشاب وتوابل ، ثم المخبوزات والحبوب والمكسرات ، الخضار والفواكه ، الشوربات ، ثم تتكلم عن الطبق الرئيسي من أسماك ولحوم ، ثم المقليات والباستا ، البرقر والسندويشات ، الإفطار والمخبوزات ، أيضا الحلويات من كعك وفطائر ثم الآيسكريم والمثلجات . بعدها إلى المشروبات ساخنة وباردة والأشياء التي تساعد في تصويرها – بروبز. وتختم الفصل للحديث عن عدة التزيين والتنظيف.


  • الفصل الثامن: هذا هو الفصل الأخير من هذا الكتاب وقد خصصته الكاتبة لما يعمل في الصورة بعد التقاطها والتقنيات المستخدمة لنقل الصورة للكومبيوتر والمحافظة على الصورة وحفظها . ثم التعديل عليها وحفظ الحقوق عليها وقد تطرقت لأهم برامج المعالجة بشكل مقتضب. ومنها برامج مجانية لمعالجة الصور ، ثم تنتقل إلى الطباعة ومشاركة الصورة عن طريق الإيميل وغيره.


  • وهناك فصل للمرفقات ، فهناك مرفق بالمصطلحات ، وفصل عن العدة والعتاد ، ثم ملحق بالمصادر والاستزادة في الموضوع.

    الكتاب مية مية من وجهة نظري ويسوى كل قرش يندفع فيه وكل دقيقة تقضيها في قراءته.
    ربما يعيبه - ليس بالنسبة لي - عدم الاهتمام بعنصر المعالجة.


الكتاب موجود في الأمازون وسعره 16 دولار وكم سنت.

بالتوفيق إن شاء الله