بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، يوليو 22، 2011

كتاب لمن يريد احتراف التصوير ، قراءة في كتاب The Photographer's Eye



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجمعة مباركة على الجميع يارب
هذه إعادة لقراءة هذا الكتاب للمرة الثانية
The Photographer’s Eye


Michael Freeman


ISBN-13: 978-0-240-80934-2
ISBN-10: 0-240-80934-3
عدد الصفحات : 192 صفحة
الناشر : Focal Press; الطبعة الأولى (يونيو 6، 2007)
اللغة : الإنجليزية

مايكل فريمن مصور محترف ومؤلف لأكثر من 100 كتاب . ولد في إنجلترا عام 1945 . حصل على درجة الماجستير في الجغرافيا من كلية Brasenose بجامعة أكسفورد . بعدها عمل في مجال الدعاية لمدة ست سنوات في لندن . في العام 1971 غادر لندن ليعبر الأمازون بصحبة كاميرتين مستعملتين . وعندما استخدمت مجلة Time-life كثيرا من صورة من رحلة الأمازون في سلسلتها عن الحياة البرية في العالم ، شجعه ذلك على يبدأ مشواره كمصور محترف .
منذ ذلك الوقت عمل مع دور نشر كبيرة أهمها Smithsonian Magazine والتي ارتبط معها لمدة ثلاثين عاما ليصور 40 قصة.
تأتي شهرة فريمن من تأليفه ونشره لأكثر من 100 كتاب . من بين هذه المئة ، أكثر من أربعين كتابا لتعليم التصوير . ولهذا السبب حصل على جائزة Louis Philippe Clerc من وزارة الثقافة الفرنسية.
كما أنه مسؤول عن تعليم التصوير عن بعد في الجامعة البريطانية المفتوحة للفنون.
ترجمت كتب فريمان لمخسة عشر لغة كلها موجودة على الأمازون العالمي.
هذا الكتاب مكون من ستة فصول تبدأ بمقدمة بسيطة عن الجدال القائم في تقييم الصورة بحسب نظرة الفوتوغرافيين والناس العادية.
- الفصل الأول معنون بإطار الصورة ، فيتحدث فيه عن :
o ديناميكية إطار الصورة ومحاذاة العناصر فيه . مبتدءا بإطار فارغ محاكيا فيه حركة العين في هذا الإطار الفارغ ثم يملأه بعناصر جذب مائلة ونقاط تقاطع تجريدية.
o يتحدث بعد ذلك عن شكل إطار الصورة وأبعاده فمن إطار 3:2 إلى إطار 3:4 والبانوراما والمربع وغيرها مقارنة بنظرة عين الإنسان.
o بعدها يعرج على تضخيم الإطار بطريقة دمج أكثر من إطار أو تقنية البانوراما وإطار 5:1 وطريقة الدمج للتحكم والتكبير.
o يتحدث بعدها عن موضوع مهم وهو الاقتطاع في الصورة وهي عملية معاكسة للتي قبلها ، وبها يمكن الحصول على صور أخرى بعد التقاط الصورة!
o يتحدث عن ملئ الإطار بالموضوع وأهمية ذلك على الموضوع في الصورة.
o يتحدث عن تموضع الموضوع في الإطار والأهمية في ذلك من توسيط الموضوع من عدمه حسب عناصر الصورة.
o يتحدث بعدها عن تقسيم الإطار إلى مناطق معينة ويعرج في هذا القسم على القاعدة الذهبية لتقسيم إطار الصورة.
o يتحدث عن خط الأفق وأين يجب أن يكون حسب الموضوع والصورة المرادة.
o يتحدث عن التأطير أو الإطار داخل الإطار لتحسين المنظر في الصورة أو لإدخال عنصر حركة في الصورة.
- الفصل الثاني يتحدث عن مبادئ التصميم من :
o يبدأ الحديث عن عناصر التصميم من نقاط/خطوط وغيرها والمتضادات من خشن/ناعم ، كبير/صغير وغيرها ودورها في التصوير الضوئي.
o يتحدث عن التصور الغشتالتي وقوانينه – باختصار طبعا.
o يتحدث عن التوازن في إطار الصورة وأنه قلب أي تكوين ، فلا يكون تكوين بلا توازن في العناصر ، فيعرج على التوازن الجامد والتوازن الديناميكي والتناظر وتفعيله في الصورة.
o يتحدث عن ديناميكية التوتر في الصورة وأهمية الخطوط والمنحنيات لتخفيفه أو زيادته.
o يتحدث عن قاعدة الموضوع والأرضية أو الخلفية وكيف نفعلها في الصورة بحيث نعطي المتلقي أن الموضوع هو الموضوع والخلفية هي الخلفية !! بشكل واضح.
o يتحدث عن الإيقاع في الصورة وتفعيله وكيف يؤثر على ديناميكية الصورة.
o يتحدث عن الأنماط والبنية وكيف يمكن توظيفها في الصورة وكيف نكسر حدتها ي الصورة ويفرق بين النمط التقليدي وغيرالتقليدي.
o يتحدث عن المنظور والعمق في الصورة والطرق المساعدة على زيادته وإنقاصه ، ثم يعرج على أنواع المناظير فيصنفها إلى المنظور الخطي ، والمنظور المتلاشي ، المنظور الجوي والمنظور اللوني ...
o يتحدث عن الوزن البصري لعناصر للصورة وأهميته معرجا على الأشياء التي تخلق وزنا بصريا في الصورة.
o يتحدث عن اهتمام المتلقي وأثر ذلك على قراءة الصورة ، فيتحدث عن أين ينظر المتلقي حسب اهتماماته في الصورة ويمثل على ذلك بمثال واضح.
o في نهاية هذا الفصل يتكلم عن محتوى الصورة من حيث القوة والضعف .
- الفصل الثالث : يتحدث عن عناصر الرسم والتصوير الضوئي من :
o بدأها من التركيز على نقطة في الإطار وأين كون موضعها وهي بداية لباقي العناصر.
o النقطة ممكن أن تجتمع مع نقاط أخرى ، هنا الحديث عن أكثر من نقطة في الإطار وكيفية ترتبيها بحيث يصبح لدينا صورة جميلة.
o عندما ندمج هذه النقاط يصبح لدينا خطا ، وهذه الخطوط لها أثرها على الصورة يبدأها الكاتب مع الخطوط الأفقية ومعناها في الصورة وكيف يمكن توظيفها لإعطاء هذا المعنى.
o ثم يتحدث عن الخطوط العمودية ومعناه وأهميتها وكيف يمكن توظيفها في الصورة لنعطي الإحساس المرغوب به.
o يتحدث عن الخطوط القطرية (المائلة وليس خطوط الطيران !!) وديناميكيتها ، ثم يتحدث عنها عندما تتقاطع لتحدث ما يعرف بالزكزاك ، وينهي بالمنظور وثبات الصورة من عدمه في حال الخطوط القطرية.
o يتحدث عن المنحنيات وأثر ذلك على قوة الصورة ، كما يعرج على العدسات المستخدمة وزاوية التقاط الصورة واثره على خلق هذه المنحنيات.
o ثم يتحدث عن خط الرؤية فيالعين ، فالعين – في صورة شخص ما – عندما تنظر لمكان معين فإنها تحدث خطا وهميا للمتلقي ، بعض هذه الخطوط يكون قويا جدا.
o يتحدث عن المثلثات واثرها على الصورة وكيف يمكننا خلقها في الصورة بنوعيها ، بالمشاركة والتداخل أو الإلتقاء والتجمع .
o يتحدث عن الدوائر والمستطيلات ، وكيف أنها تكون نادرة نوعا ما في الصورة وصعوبة تطبيق الدائرة في عناصر التكوين.
o يتحدث عن المتجهات وأهميتها في نقل عين المتلقي بين عناصر الصورة.
o يتحدث عن الفوكس في الصورة وأثر ذلك لإعطاء بعض الحركة على الصورة.
o يتحدث عن الحركة في الصورة وكيف نوظفها لجعل الصورة معبرة للمتلقي.
o ثم حديث عن اللحظة الحرجة لالتقاط الصورة.
o حديث آخر عن العدسات وأثر بعدها البؤري على الصورة وتفاصيلها من خطوط ديناميكية وغيره.
o أخيرا يختتم الفصل بالحديث عن التعريض وكيف يكون أحد عناصر الصورة الجيدة بتوظيفه التوظيف المرغوب.
- الفصل الرابع : التكوين باستخدام الإضاءة واللون –
o يبدأ الفصل بالحديث عن الـ Charscuro أو الجلاء والعتمة ودورها في إعطاء الصورة الجو المطلوب.
o ثم يتحدث عن الألوان في التكوين وكيف تظيف الألوان بعدا آخر مختلف إلى ترتيب الصورة.
o يتحدث عن علاقة الألوان مع بعضه البعض.
o يتحدث عن الألون الكاتمة وكيف يمكننا أن نوظف هذه الألوان في الصورة.
o يتحدث عن غياب الألوان أو التصوير بالأبيض والأسود وكيف يحتل مكانة فريدة من نوعها في الفن.
- الفصل الخامس : الهدف من الصورة
o يحدد ما أعطى التكوين السمعة السيئة بانه القواعد التي يجب اتباعها فيه.
o يتحدث عن الصورة ، هل هي تقليدية أم متحدية للتقليد وأنه من أهم القرارات التي يتخذها المصور في التقاط الصورة.
o يتحدث عن الصورة هل هي تفاعلية ، أو تم الترتيب لها من قبل .
o هل الصورة توثيقية أو تعبيرية وهنا خط دقيق يفصل بيهما ويحدده الغرض من التقاط الصورة.
o هل الصورة بسيطة أو معقدة – مركبة من عدة عناصر.
o الوضوح والغموض وإلى أي حد من البديهية يجب أن تكون عليه الصورة؟
o المهملة أو التمهل عنصر مهم في التقاط الصورة.
o النمط والطريقة ، هذين العنصرين يؤثران بشكل كبير على طريقة عمل المصورين.
- الفصل السادس : المنهج
o البحث عن التنظيم.
o التصيد .
o ذخيرة المصور .
o رد الفعل.
o التوقع.
o الاستكشاف.
o العودة/الرجعة.
o البناء.
o التجاور.
o الصور معا .
o المعالجة.

انتهى الكتاب وقد استمتعت جدا بقراءته ، وأرجو لكل من يقرأه أن يستمتع أيضا ويحصل على الفائدة الكبيرة منه.
ما لم يعجبني في الكتاب هو حجمه الكبير والصغير في آن معا ؟!!
حجم الكتاب الفعلي هو 192 صفحة من قطع 10 X 9.4 X 0.5 أنش تقريبا نوعا ما عريض. وكون الكتاب قصير نوعا ما اضطر المؤلف معها أن يرجع القارئ للصور في مكانها ، بمعنى أنك تكون تقرأ في الصفحة أربعين ليخبرك أن ترجع للصورة في الصفحة رقم 120 لمزيد من التوضيح ، تجد نفسك تقلب بين صفحات الكتاب وهذا ما يسبب بعض الإرباك أحيانا. إلا أن كتابا بهذا الحجم وهذا الكم من المعلومات القيم يستاهل التعب في القراءة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق